الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*73 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت
وأخرج ان مردويه عن ابن الزبير مثله.
وأخرج النحاس عن ابن عباس قال: نزلت سورة المزمل بمكة إلا آيتين
وأخرج أبو داود والبيهقي في السنن عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فصلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر فحزرت قيامه في كل ركعة بقدر
أخرج البزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال: اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا: سموا هذا الرجل أسما تصدر الناس عنه، فقالوا: كاهن، قالوا: ليس بكاهن، قالوا: مجنون. قالوا: ليس بمجنون. قالوا: ساحر قالوا: ليس بساحر. قالوا: يفرق بين الحبيب وحبيبه، فتفرق المشركين على ذلك، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فتزمل في ثيابه وتدثر فيها، فأتاه جبريل فقال:
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة والبيهقي في سننه عن سعد بن هشام قال: قلت لعائشة: أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ هذه السورة
وأخرج بان جرير وابن أبي حاتم عن عائشة قالت: نزل القرآن
وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة والحاكم وصححه عن جبير بن نفير قال: سألت عائشة عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: ألست تقرأ
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم قلما ينام من الليل لما قال الله له:
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ومحمد بن نصر والطبراني والحاكم وصحه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها نحو من سنة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن نصر عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: نزلت
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: لمانزلت
وأخرج أبو داود في ناسخه ومحمد بن نصر وابن مردويه والبيهقي في السنن من طريق عكرمة عن ابن عباس قال في المزمل:
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله:
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن نصر عن عكرمة في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج الفريابي عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن منيع في مسنده ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
وأخرج الديلمي بسند واه عن ابن عباس مرفوعا إذا قرأت القرآن فرتله ترتيلا وبينه تبيينا، ولا تنثره نثر الدقل ولا تهذه هذا الشعرة، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكونن هم أحدكم آخر السورة.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن نصر والبيهقي في سننه عن إبراهيم قال: قرأ علقمة على عبد الله فقال: رتله فإنه يزين القرآن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن نصر وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله:
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن نصر والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج العسكري في المواعظ عن علي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله:
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي مليكة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سئلت عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إنكم لا تستطيعونها، فقيل لها: أخبرينا بها، فقرأت قراءة ترسلت فيها.
وأخرج ابن أبي شيبة عن طاوس قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: الذي إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله".
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال: مر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يقرأ آية ويبكي ويرددها فقال: ألم تسمعوا إلى قول الله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وأرق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن مجاهد قال: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة يقول: يا رب جعلتني في جوفه فأسهرت ليله، ومنعته من كثير من شهواته، ولكل عامل من عمله عماله، فيقال له: أبسط يدك فيملأ من رضوان، فلا يسخط عليه بعده، ثم يقال له: اقرأ وأرقه، فيرفع بكل آية درجة ويزاد بكل آية حسنة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك بن قيس قال: يا أيها الناس علموا أولادكم وأهاليكم القرآن فإنه من كتب له من مسلم يدخله الله الجنة أتاه ملكان فاكتنفاه فقالا له: اقرأ وارتق في درج الجنة حتى ينزلا به حيث انتهى علمه من القرآن.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن بريدة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة. قال: فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكس والده حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد درج الجنة وعرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن نصر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن نصر عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن نصر وابن المنذر عن الحسن في قوله:
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر والحاكم وصححه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه، وهو على ناقته، وضعت جرانها فما تستطيع أن تتحول حتى يسري عنه، وتلت
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله هل تحس بالوحي؟ فقال: "اسمع صلاصل ثم اسكت عند ذلك فما من مرة يوحي إلي إلا ظننت أن نفسي تقبض".
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه لم يستطع أحد منا أن يرفع إليه طرفه حتى ينقضي الوحي.
أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر وابن المنذر والبيهقي في سننه ابن عباس في قوله:
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن أبي مليكه قال: سألت ابن عباس وابن الزبير عن ناشئة الليل قالا: قيام الليل.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: ناشئة الليل أوله.
وأخرج ابن المنذر وابن الضريس عن ابن عباس قال: الليل كله ناشئة.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن أبي ميسرة قال: هو بلسان الحبشة نشأ أي: قام.
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن أبي مليكة قال: سئل ابن عباس عن قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر والبيهقي في سننه عن الحسن قال: كل صلاة بعد العشاء الآخرة فهو ناشئة الليل.
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن أبي مجلز
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن نصر عن مجاهد
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن نصر والبيهقي في سننه عن أنس بن مالك في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير مثله.
وأخرج ابن نصر والبيهقي عن علي بن حسين قال:
وأخرج ابن المنذر عن حسين بن علي أنه رؤي يصلي فيما بين المغرب والعشاء فقيل له: في ذلك فقال: إنها من الناشئة.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ
وأخرج أبو يعلى وابن جرير ومحمد بن نصر وابن الأنباري في المصاحف عن أنس بن مالك أنه قرأ هذه الآية "إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا" فقال له رجل: إنا نقرؤها
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن نصر وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن نصر عن قتادة
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في الكني عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك والربيع مثله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن نصر وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
أخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عائشة قالت: لما نزلت
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود
وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن عكرمة مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن حماد وطاووس مثله.
وأخرج ابن جرير والبيهقي في البعث عن الحسن قال: الأنكال قيود من النار.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن سليمان التيمي
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عمران الجوني قال: قيودا والله لا تحل عنهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في صفة النار وعبد الله في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله.
وأخرج أحمد في الزهد وهناد وعبد بن حميد ومحمد بن نصر عن حمران أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج أبو عبيد في فضائله وأحمد في الزهد وابن أبي الدنيا في نعت الخائفين وابن جرير وابن أبي داود في الشريعة وابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الإيمان من طريق حمران بن أعين أبي حرب بن أبي الأسود أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله:
خزي الحياة وخزي الممات * وكلا أراه طعاما وبيلا.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن خيثمة في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود في قوله:
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {يوم يجعل الولدان شيبا} قال: ذلك يوم القيامة، وذلك يوم يقول الله لآدم: قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار، قال: من كم يا رب؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، وينجو واحد، فاشتد ذلك على المسلمين، فقال: حين أبصر ذلك في وجوههم: إن بني آدم كثير وإن يأجوج ومأجوج من ولد آدم، وإنه لا يموت رجل منهم حتى يرثه لصلبه ألف رجل ففيهم وفي أشباههم جند لكم".
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مجاهد عن ابن عباس
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {منفطربه} قال: منصدع من خوف يوم القيامة قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول الشاعر:
طباهن حتى أعرض الليل دونها * أفاطير وسمى رواء جذورها
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن وسعيد بن جبير
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد {فاقرأوا ما تيسر منه} قال: أرخص عليهم في القيام
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر عن قتادة قال: فرض قيام الليل في أول هذه السورة فقام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها حولا، ثم أنزل التخفيف في آخرها، فقال:
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
وأخرج ابن أبي حاتم والطراني وابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، {فاقرؤا ما تيسر منه} قال: مائة آية".
وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن وحسناه عن قيس بن أبي حازم قال: صليت خلف ابن عباس فقرأ في أول ركعة بالحمد لله وأول آية من البقرة، ثم ركع فلما انصرف أقبل علينا فقال: إن الله يقول:
وأخرج أحمد والبيهقي في سننه عن أبي سعيد قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال: ما من حال يأتيني عليه الموت بعد الجهاد في سبيل الله أحب إلي من أن يأتيني وأنا بين شعبتين رحلي ألتمس من فضل الله، ثم تلا هذه الآية
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلاد المسلمين فيبيعه بسعر يومه إلا كانت منزلته عند الله منزلة الشهيد" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
|